وسط تواصل التوغل التركي جوّا وبرا شمالي العراق، سلمت وزارة الخارجية العراقية أمس (الأحد) السفير التركي مذكرة احتجاج رسمية، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الخارجية أحمد الصحاف. وقالت الوزارة إن التحديات المشتركة لبلدان الجوار لا يمكن مواجهتها بأعمال أحادية الجانب. وأكدت موقف العراق الثابت والمبدئي في حقه بالدفاع عن سيادته ووحدة أراضيه، وإمكانية الطلب من مجلس الأمن والمنظمات الدولية الوقوف لمناصرته.
من جهته، شدد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، على أنه لن يسمح بالتدخّل في الشأن الداخليّ العراقي، معلنا أن سياسة بلاده الحاليّة مبنيّة على مبدأ الحوار والتواصُل وبناء علاقات جيّدة. وقال في بيان أمس، إن «أولويّات السياسة الخارجيّة هي توسيع التعاون خصوصاً مع دول الخليج لإيجاد ساحة خليجية واسعة ومشتركة». وأضاف أنه تلقى اتصالا هاتفيا من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، واتفقا على ضرورة توحيد الجهود في إطار المجلس التعاون، وأهمية خلق تواصل بين الجانبين لتفعيل مذكرة التفاهم. كما اتفقا على أنّ أمن العراق سينعكس إيجاباً على أمن الخليج، وأن أمن الخليج سينعكس على العراق؛ ما يعني ضرورة تحقيق التعاون في مختلف المجالات؛ ومنها الأمن، والاقتصاد. ولفت حسين إلى أن العراق يسعى إلى إعادة صياغة العلاقات مع دول الجوار من أجل توسيعها، وعدم السماح بالتدخل في الشأن الداخلي.
من جهته، شدد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، على أنه لن يسمح بالتدخّل في الشأن الداخليّ العراقي، معلنا أن سياسة بلاده الحاليّة مبنيّة على مبدأ الحوار والتواصُل وبناء علاقات جيّدة. وقال في بيان أمس، إن «أولويّات السياسة الخارجيّة هي توسيع التعاون خصوصاً مع دول الخليج لإيجاد ساحة خليجية واسعة ومشتركة». وأضاف أنه تلقى اتصالا هاتفيا من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، واتفقا على ضرورة توحيد الجهود في إطار المجلس التعاون، وأهمية خلق تواصل بين الجانبين لتفعيل مذكرة التفاهم. كما اتفقا على أنّ أمن العراق سينعكس إيجاباً على أمن الخليج، وأن أمن الخليج سينعكس على العراق؛ ما يعني ضرورة تحقيق التعاون في مختلف المجالات؛ ومنها الأمن، والاقتصاد. ولفت حسين إلى أن العراق يسعى إلى إعادة صياغة العلاقات مع دول الجوار من أجل توسيعها، وعدم السماح بالتدخل في الشأن الداخلي.